احتجزت أجهزة السلطة في رام الله، القيادي في حماس الشيخ الضرير علي حنون ونجله من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة عدة ساعات إثر انفجار أسطوانة غاز في منزله.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الأجهزة الأمنية برام الله اعتقلت الشيخ حنون ونجله حسن، الطالب في التوجيهي، بعد مداهمة منزلهم في بلدة المزرعة الغربية، وذلك عقب انفجار اسطوانة غاز في منزلهم، بذريعة التحقيق في ملابسات الحادثة.
وبحسب المصادر، أفرجت أجهزة السلطة عن الشيخ الضرير ونجله بعد ساعات من الاحتجاز.
وتصاعدت انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية مؤخرا، وشنت حملة اختطافات طالت العديد من المواطنين، عرف منهم: محمد مصطفى من قلقيلة، وطارق نفنوف من نابلس.
ونظم أهالي المعتقلين السياسيين في رام الله، أمس السبت، وقفة تضامنية مع أبنائهم الذين يتعرضون إلى أبشع أنواع التعذيب وأقصى أساليب التحقيق ظلما وجورا داخل سجون السلطة.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، التي جرت عند دوار المنارة وسط رام الله، بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والعمل على إنقاذهم قبل فوات الأوان، مؤكدين أنهم في أمس الحاجة للصوت الحر.
وشارك في الوقفة التضامنية أطفال المعتقلين السياسيين، ورفعوا لافتات تحمل صورهم وشعارات تطالب بالإفراج عنهم.